(٢) في ز: «المكسورة». (٣) في و، ز: «وهما». (٤) في ط: «الخُطْميُّ» بضم الخاء، والمثبت من ج، د، هـ، ز، ح، ل، م. قال المُصَنِّفُ رحمه الله في تقريب التَّهذيب (ص ١٩٣): «بفتح المعجمة». (٥) في ج، ح: «يُكَنَّى» بفتح الكاف وتشديد النون، والمثبت من د، ي، ك. قال القارِي رحمه الله في شرح شرح النُّخبة (ص ٧١٣): «بالتشديد والتخفيف». (٦) البخاري (٨١١)، ومسلم (١٢٨٧). (٧) في ج، ي، ل: «القاريُّ»، والمثبت من ب، د، هـ، و، ح، ط، م، وفي حاشية ي: «القاريُّ بياء النسبة، وفي نسخةٍ وعليها خطُّ البقاعيِّ: (القارئُ) بالهمز بعد الرَّاء». قال ابن الأثير رحمه الله في أُسْد الغَابة (٣/ ٤١٣): «عبد اللَّه بن يزيد القارئ: له ذكر في حديث عائشة، روى عبداللَّه بن أبي بكر بن حزم، عن عمرة، عن عائشة: (أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ صوتَ قارِئٍ يَقْرَأُ، قال: صوتُ مَنْ هذا؟ قالوا: عبد اللَّه بن يزيد، قال: رَحِمهُ اللَّه! لقد أذكَرَنِي آيةً كنتُ نسيتُها) رواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، نحوه، ولم يُسَمِّ القارئ، أخرجه ابن مَنْدَه وأبو نُعيم»، وانظر: الإصابة للمُصنِّف (٤/ ٢٢٨). وقد وهم القارِي رحمه الله في شرح شرح النُّخبة (ص ٧١٣) حيث قال: «بتشديد الياء من غير همزة، منسوب إلى قارة، وهو اسم رجل أبي قبيلة»، وذلك أن هذه النسبة إلى قراءة القرآن وإقرائه للغير، فأصله بهمزة في آخره، ويجوز تركه للتخفيف، إلا أنه لا يجوز تشديد يائه كالقاريّ. وانظر: الإكمال لابنِ مَاكُولا (٧/ ١٠٣)، الأنساب للسَّمعانيِّ (١٠/ ٢٩٠)، لُبّ اللُّباب في تحرير الأنساب للسُّيوطيِّ (ص ٢٠٢).