«علَّقه مؤلفه أحمد بن علي ابن حجر، وفرغ منه في مستهل ذي الحجة، سنة ثماني عشرة وثمان مئة». وبعدها: مثال خط الشيخ على النسخة التي كتب أعلاه: «الحمد للَّه، وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد: فقد سمع عليَّ في هذه النخبة وشرحها، في مجالس دروس الحديث بالبيبرسية، وعارض بها صاحبها: الشيخ، الإمام، العلامة، الأوحد، محب الدين البكري، نفع اللَّه تعالى به، وأذنت له أن يرويها عني، وما يجوز عني من مسموع ومجموع ومجاز، وذلك العاشر من شهر ربيع الآخر، سنة سبع وثلاثين وثمان مئة. قاله وكتبه: أحمد بن علي ابن حجر الشافعي - عفا اللَّه عنه -». وبظاهر الورقة المكتوب بها ما سُطِر أعلاه: «الحمد للَّه، وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد: فقد قرأ عليَّ جميع هذا التوضيح - من تلخيصي -: الشيخ الفاضل، البارع، الأصيل، شرف الدين، يحيى بن الشيخ الإمام العلامة المتين، مفيد الطالبين، فخر العلماء العاملين، محب الدين البكري، من أوله إلى آخره، قراءة بحث وإتقان، واستثارة فوائد، فيها استنارة فرائد، بحيث استحق أن يفيده لمن أراد، ويبلغ كل طالب من المراد، وقد أذنت له أن يرويه ويقرره، ويقرئ كل ما تحمله منه واستحضره. وكانت القراءة المذكورة في مجالس، آخرها في ليلة الثالث عشر من شهر رجب الفرد، عام خمسة وأربعين وثمان مئة. قاله وكتبه: أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي ابن حجر العسقلاني، حامداً، مصلياً، مسلِّماً)».
• وفي و: «علق ذلك لنفسه: الفقير المذنب العاصي؛ أحمد بن محمد بن الأخصاصي، الشافعي، اللَّهم اغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين. ووافق الفراغ من نسخها: في العشر الأوسط من شهر رمضان، سنة إحدى وخمسين وثمان مئة». وفي حاشيتها بخطِّ المُصنِّف: «بلغ صاحبه قراءة عليَّ. كتبه: ابن حجر». وبعدها بخط متأخر: «. . . (أ) قلت: بلغت هذه النسخة قراءة على شيخنا الشيخ عبد القادر الصفوري، أدام اللَّه النفع به، آمين، وذلك في خامس من شهر جمادى الأولى، سنة سبعة وسبعين وألف (١٠٧٧)».