«صحيحٌ ذلك. قاله وكتبه: أحمد بن علي ابن حجر الشَّافعي - عفي عنه -».
• وفي هـ: «آخر (توضيح نخبة الفكر). وُفِّقَ لتنجيزه وتحريره - إن شاء اللَّه تعالى -: الفقير إلى رحمة ربِّه المتين القوي، محمد بن محمد بن محمد بن المغيزل وابن حماد، الحموي الشافعي العَبْدَرِي، بمحروسة القاهرة، في أوقات آخرها: ضحى نهار الأحد، ثالث شهر رجب الفرد، سنة خمسين وثمان مئة، الحمد للَّه». وفي آخرها قيدُ قراءة وسماعٍ على المصنف مع الإجازةِ لجماعة من أهل العلم؛ نصُّه: «الحمد للَّه على نعمه، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً، سمع جميع هذا الكتاب على مؤلفه شيخنا الشيخ، الإمام، العلامة، شيخ الإسلام، ملك العلماء الأعلام، خاتمة المجتهدين والحفاظ، البيهقي الثاني، قاضي القضاة، شهاب الدين، أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد ابن حجر الكناني، العسقلاني، المصري، الشافعي - فسح اللَّه في مدته -، بقراءة كاتب هذه النسخة؛ الشيخ، الإمام، العالم، مفتي المسلمين، صدر المدرسين، زين الدين، أبي البركات، محمد بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن نصر اللَّه بن مرضي العَبْدَرِي الحموي الشافعي، الشهير بابن المغيزل، من أوله إلى قوله: (ولا يجوز تعمد تغيير صورة المتن)، ومن هنا إلى آخره بقراءة شيخنا، الإمام، العلامة، الحافظ، برهان الدين، أبي الحسن إبراهيم بن عمر الربَّاط البقاعي الشافعي: جماعة كثيرون؛ منهم: القاضي شهاب الدين أحمد بن محمد بن محمد البكري، وشمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي، وشمس الدين محمد بن علم الدين محمد بن محمد بن محمد السنباطي، وقرينه محمد بن محمد بن عبد الرحمن السنباطي الشهير بابن عبد الكافي، وشمس الدين محمد بن عبد اللَّه بن قريش المخزومي، وهو سمع وكاتبُه محمد المدعو عمر بن محمد بن فهد الهاشمي المكي - وغيره - بأفوات، وصح في مجالس، آخرها ليلة الاثنين، رابع شهر رجب الفرد، سنة خمسين وثمان مئة، بالمدرسة المنكوتمرية بالقاهرة، وأجاز الشيخُ لكلٍّ منا ما يجوز له وعنه روايته، والحمد للَّه وحده». ثم عليها تصحيحٌ لذلك بخطِّ المُصنِّف رحمه الله؛ نصُّه: «صحيح ذلك؛ قراءةً، وسماعاً، وإجازةً - نفع اللَّه تعالى بذلك -، وقد أذنت له أن يرويها القارئ أولاً، عوداً على بدءٍ ما شاء اللَّه، وأن يفيدها لمن يراه أهلاً، حضراً وسفراً. قاله وكتبه: أحمد بن علي ابن حجر - عفا اللَّه تعالى عنه -، حامداً، مصلياً، مسلِّماً». وفي حاشيتها أيضاً: «الحمد للَّه، رأيت في نسخة من شرح النخبة - عليها خطُّ المُصنِّف رحمه الله - ما صورتُه: