وكتبها من نسخةٍ قوبلت على نسخةٍ قرئت على مؤلفها، وعليها خطُّه بأنَّها قرئت عليه».
• وفي ل: «آخر توضيح نخبة الفكر. قال مؤلفه - أبقاه اللَّه -: علقه: مؤلفه أحمد بن علي ابن حجر، وفرغ منه في مستهل ذي الحجة سنة ثمان عشرة وثمان مئة، حامداً للَّه تعالى، ومصليّاً على نبيّه سيّدنا محمّد، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً. علَّقه لنفسه: أفقر عبيد ربّه وأحوجهم إليه؛ محمّد بن محمّد سويدكين الشافعيّ القدسيّ، من نسخة نُقِلت من نسخةٍ عليها خطُّ المؤلف - أبقاه اللَّه -، وكان آخر … (أ) في شهر اللَّه الحرام من شهور سنة (٨٣٨)». وعلى طرف الورقة الأيمن قيد قراءة وإجازة بخط الحافظ ابن حجر؛ نصُّه: «الحمد للَّه وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد: فقد قرأ عليَّ: الشيخُ الفاضل البارع المحدث الرَّحَّال، كمال الدين [محمد] الشهير بابن أبي شريف، جميعَ هذا الشرح قراءةَ بحثٍ وإتقان، في مجالسَ آخرُها في تاسع عشر جمادى الأولى، سنة ستٍّ وأربعين [وثمان مئة] (ب) … ، وأجزت له أن يرويه عنّي ويفيده لمن أراد، واللَّه المسؤول إمداده بالإسعاد، وسلوكِ طريق الرشاد. وكتبه: أحمد بن علي ابن حجر الشافعيّ، حامداً مصلياً مسلماً». وعلى يسار كلام الحافظ في طرف الورقة الأيسر كلامٌ يظهر أنه بخط الكمال ابن أبي شريف، لكن لم يتضح بسبب رداءة صورة النسخة.
• وفي م: «وكان الفراغ من كتابة شرح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر - تأليف الشيخ الإمام، شيخ المفسرين وإمام المحدثين، قاضي القضاة شيخ الإسلام، العالم الحافظ، فريد دهره ووحيد عصره، عمدة الحفاظ والمحدثين، شهاب الملة والدين، أبي الفضل أحمد بن علي الشهير بابن حجر أبقاه اللَّه - في سنة (٨٤٠)». وفي الورقة التي بعدها قيد قراءة وإجازة بخط الحافظ ابن حجر؛ نصُّه: «الحمد للَّه وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد: فقد قرأ علي جميع هذا التوضيح في علم الحديث: صاحبه الفاضل العالم العلامة البارع