[ما جاء في استحباب التسوك عند القيام من النوم للتهجد]
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [باب استحباب التسوك عند القيام من النوم للتهجد.
أخبرنا أبو حصين بن أحمد بن يونس أخبرنا عنز -يعني ابن القاسم -أخبرنا حصين، وحدثنا علي بن المنذر وهارون بن إسحاق قالا: حدثنا ابن فضيل، قال علي: حدثنا حصين بن عبد الرحمن وقال هارون: عن حصين، وحدثنا بندار أخبرنا ابن أبي عدي عن شعبة عن حصين، وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي أخبرنا سفيان -يعني ابن عيينة - عن منصور، وحدثنا أبو موسى حدثنا عبد الرحمن أخبرنا سفيان عن منصور وحصين والأعمش، وأخبرنا يوسف بن موسى أخبرنا وكيع أخبرنا سفيان عن منصور وحصين كلهم عن أبي وائل عن حذيفة قال:(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل للتهجد يشوص فاه بالسواك)، هذا لفظ حديث هارون بن إسحاق.
لم يقل أبو موسى وسعيد بن عبد الرحمن:(للتهجد)].
هذا الحديث صحيح، وفيه مشروعية السواك عند القيام من الليل، قوله:(يشوص) يعني: يدلك ويتسوك.
فالسواك مشروع عند القيام للصلاة، وعند القيام للتهجد.