للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

آمنوا بفضل اللَّه علم في ألطافه وفوائده، وقوله: (أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ) وقِيل: يعني: العافية، وقوله.: (إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً) يعني: نعمة، وقيل: أراد الفتح والنصر.

السابع: القرآن، قال اللَّه؛ (وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) ويجوز أن يكون بمعنى النعمة، أي: هنا القرآن بيان ونعمة.

الثامن: الهداية، قال: (وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ) أي: دلني على الإيمان فآمنت وصدقت، وهذا كله يرجع إلى معنى النعمة؛ لأن الرحمة من اللَّه تعالى النعمة، وإنما أوردت هذه الوجوه على ما جاء في التفسير

<<  <   >  >>