الخامس: الأخ في المودة، قال في وصف أهل الجنَّة:(إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) السادس: الأخ بمعنى الصاحب، قال تعالى:(إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً) وقوله: (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا) أي: لحم صاحبه.
ويجوز أن يكون معناه الأخ في الدين، فجعل؛ الغيبة أكل اللحم، قال أبو هريرة: قلت: يا رسول اللَّه ما الغيبة؟ قال:" ذكر أخيك بما يكره "، قال: قلت: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال:" إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته ". (١)