للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرابع: الأخ في الإسلام، قال: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) وقال: (فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا).

الخامس: الأخ في المودة، قال في وصف أهل الجنَّة: (إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) السادس: الأخ بمعنى الصاحب، قال تعالى: (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً) وقوله: (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا) أي: لحم صاحبه.

ويجوز أن يكون معناه الأخ في الدين، فجعل؛ الغيبة أكل اللحم، قال أبو هريرة: قلت: يا رسول اللَّه ما الغيبة؟ قال: " ذكر أخيك بما يكره "، قال: قلت: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته ". (١)


(١) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة (٢٥٩١).

<<  <   >  >>