[حكم شراء كتاب (عمر أمة الإسلام) واقتراح بالرد عليه في كتاب]
السؤال
ألا يمكنكم الرد على كتاب (عمر أمة الإسلام) في كتيب صغير يتناوله جميع الناس ليعلموا الحقيقة؛ حتى تخمد الفتنة؛ لأن الكتاب منتشر جداً، وأنا أحد الناس الذين قرءوا الكتاب واعتقدوا بما فيه، وقد اشتريته لبعض الإخوة حتى يقرءوه، فهل أنا آثم في ذلك أم لا؟
الجواب
أنت قبل ذلك غير آثم، وأما الآن فلا أقول: آثم، ولكني أتحرج من شراء الكتاب وانتشاره، وإن شاء الله تبارك وتعالى ربما نلبي هذا الطلب ويصدر كتيب بنقد الكتاب بصفة علمية منظمة ومرتبة أحسن من هذه العجلة، فقد بينت في المحاضرة الماضية معتقد أهل السنة والجماعة في مسألة الغيبيات، ومن أجل ذلك قلت في المحاضرة الماضية: من أراد أن يأتي بعد ذلك، يأتي والذي لا يريد أن يأتي فلا يأتي؛ لأن الكتاب لا يعنيني في شيء، وإنما يعنيني بيان الحق في المسألة ثم الرد على الشبهات، وقد جمعت في الرد عليه ما يكفي لعشر محاضرات بالجزء والصفحة والسطر والكلمة، ومن الصعب جداً أن أتناوله في المسجد، فإن شاء الله تبارك وتعالى سنجعل هذا في الكتيب بإذن الله.