يكمل المعنى ويستقيم ويتضح، وقد نبه على بعض الوجوه الممكنة في الاعراب غير ذلك بيد أنه وصفها بأنها «لا يعول عليها والعمدة الأول»، أي نصب هذه الكلمات على الظرفية.
[بقية الآثار:]
ثمة مجموعة من آثار السيوطي النحوية فضلا عما قدمناه جلّها لم يصل إلينا، وبعضها تضمنته آثاره السابقة، وكثير من هذه الآثار مسائل جزئية أو مختصرات، وبعضها توحي أسماؤه بضخامته، وأرى أن أسرد هذه الآثار لنختتم بها ما يتصل بهذا الموضوع، وننتقل إلى موضوع آخر.
١ - المصاعد العلية في القواعد النحوية: ذكره بين مؤلفاته في ترجمته بحسن المحاضرة، وهو نفس الباب الأول من كتاب الأشباه والنظائر الذي تحدث فيه عن القواعد والأصول التي ترد إليها الجزئيات والفروع وهو يشمل الجزء الأول من الكتاب، وقد نص عليه في حسن المحاضرة لأنه إلى ذلك الحين الذي كتب فيه الترجمة لم يكن قد أتم كتاب الأشباه والنظائر الذي ضمن فيه هذا المؤلف وغيره على ما يبدو، ويؤيد ما نقول أنه لم يذكر كتاب الأشباه والنظائر بين مؤلفاته، مما يدل على تأخر تصنيفه.
٢ - مختصر الملحة في الاعراب:(ذكرت بحسن المحاضرة وكشف الظنون، وهي منظومة، ولم أقف عليها).
٣ - شرح الملحة (ذكرت بحسن المحاضرة وهدية العارفين).
٤ - شرح كافية ابن مالك (ذكرها بحسن المحاضرة).
٥ - در التاج في إعراب مشكل المنهاج (ذكر بحسن المحاضرة وهدية العارفين).
٦ - مسألة: ضربي زيدا قائما (ذكرت بحسن المحاضرة).
٧ - المسلسلة الموشحة (ذكرت بحسن المحاضرة، وقد ضمنها في كتابه الأشباه والنظائر في الفن الثالث وهو بناء المسائل بعضها على بعض، والذي سماه هناك