١٨٦٤ - الثَّامِن عشر: عَن ابْن شهَاب عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَو أَن لِابْنِ آدم وَاديا من ذهب أحب أَن يكون لَهُ واديان، وَلنْ يمْلَأ فَاه إِلَّا التُّرَاب، وَيَتُوب الله على من تَابَ ".
وَأخرجه مُسلم من رِوَايَة شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس بِنَحْوِهِ وَمَعْنَاهُ، وَمن رِوَايَة أبي عوَانَة عَن قَتَادَة عَن أنس بِنَحْوِهِ.
وَفِي رِوَايَة شُعْبَة:
فَلَا أَدْرِي أشيءٌ أنزل أم شَيْء كَانَ يَقُوله. وَقَالَ ثَابت عَن أنس عَن أبي: كُنَّا نرى هَذَا من الْقُرْآن حَتَّى نزلت: {أَلْهَاكُم التكاثر} .
١٨٦٥ - التَّاسِع عشر: عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " قدر حَوْضِي كَمَا بَين أَيْلَة وَصَنْعَاء من الْيمن، وَإِن فِيهِ من الأباريق كعدد نُجُوم السَّمَاء ".
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن قَتَادَة عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
" مَا بَين ناحيتى حَوْضِي كَمَا بَين صنعاء وَالْمَدينَة ".
وَفِي حَدِيث هِشَام الدستوَائي وَأبي عوَانَة عَن قَتَادَة عَن أنس بِمثلِهِ، غير أَنَّهُمَا شكا، فَقَالَا:
" أَو مثل مَا بَين الْمَدِينَة وعمان ".
وَفِي حَدِيث أبي عوَانَة:
" مَا بَين لابتي حَوْضِي ".
وَفِي حَدِيث سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أنس:
قَالَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " ترى فِيهِ أَبَارِيق الذَّهَب وَالْفِضَّة كعدد نُجُوم السَّمَاء ".
وَمن حَدِيث شَيبَان عَن قَتَادَة عَن أنس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مثله، وَزَاد:
أَو أَكثر من عدد نُجُوم السَّمَاء ".