وَالْأَرْض، وَكتب فِي الذّكر كل شَيْء " ثمَّ أَتَانِي رجلٌ فَقَالَ: يَا عمرَان، أدْرك نَاقَتك، فقد ذهبت، فَانْطَلَقت أطلبها، فَإِذا السراب دونهَا، وَايْم الله لَوَدِدْت أَنَّهَا قد ذهبت وَلم أقِم.
أَفْرَاد مُسلم
٥٥٩ - الأول: عَن مطرف بن عبد الله: أَنه كَانَت لَهُ امْرَأَتَانِ، فجَاء من عِنْد إِحْدَاهمَا، فَقَالَت الْأُخْرَى: جِئْت من عِنْد فُلَانَة؟ فَقَالَ: جِئْت من عِنْد عمرَان بن حُصَيْن، فحدثنا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن أقل سَاكِني الْجنَّة النِّسَاء ".
٥٦٠ - الثَّانِي: عَن زُرَارَة بن أوفى عَن عمرَان بن حُصَيْن: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الظّهْر، فَجعل رجلٌ يقْرَأ خَلفه:{سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى}[سُورَة الْأَعْلَى] ، فَلَمَّا انْصَرف قَالَ: " أَيّكُم قَرَأَ؟ أَو: أَيّكُم الْقَارئ؟ " قَالَ رجل: أَنا.
قَالَ: " قد ظَنَنْت أَن بَعْضكُم خالجنيها ". وَفِي رِوَايَة أبي عوَانَة: صَلَاة الظّهْر أَو الْعَصْر، بِالشَّكِّ.
٥٦١ - الثَّالِث: عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن عمرَان قَالَ: قَالَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " يدْخل الْجنَّة من أمتِي سَبْعُونَ ألفا بِغَيْر حِسَاب " قَالُوا: وَمن هم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " هم الَّذين لَا يَكْتَوُونَ، وَلَا يسْتَرقونَ، وعَلى رَبهم يَتَوَكَّلُونَ ". فَقَامَ عكاشة فَقَالَ: ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم. فَقَالَ: " أَنْت مِنْهُم " فَقَامَ رجلٌ فَقَالَ: