٧٩٣ - التَّاسِع: عَن قيس عَن أبي مَسْعُود قَالَ: أَشَارَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحْو الْيمن فَقَالَ: " أَلا إِن الْإِيمَان هَا هُنَا، وَإِن الْقَسْوَة وَغلظ الْقلب فِي الْفَدادِين عِنْد أصُول أَذْنَاب الْإِبِل حَيْثُ يطلع قرنا الشَّيْطَان، فِي ربيعَة وَمُضر ".
وللبخاري حَدِيث وَاحِد:
٧٩٤ - عَن ربعي بن حِرَاش عَن أبي مَسْعُود قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن مِمَّا أدْرك النَّاس من كَلَام النُّبُوَّة الأولى: إِذا لم تَسْتَحي فَاصْنَعْ مَا شِئْت ".
أَفْرَاد مُسلم
٧٩٥ - الأول: عَن أبي وَائِل عَن أبي مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " حُوسِبَ رجلٌ مِمَّن كَانَ قبلكُمْ، فَلم يُوجد لَهُ من الْخَيْر شيءٌ إِلَّا أَنه كَانَ يخالط النَّاس، وَكَانَ مُوسِرًا، فَكَانَ يَأْمر غلمانه أَن يتجاوزوا عَن الْمُعسر. قَالَ: قَالَ الله عز وَجل: نَحن أَحَق بذلك مِنْهُ، تجاوزوا عَنهُ ".
وَقد روى هَذَا الْمَعْنى عَن حُذَيْفَة مَوْقُوفا. وَعَن عقبَة بن عَامر مَرْفُوعا.
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث ربعي بن حِرَاش عَن حُذَيْفَة قَالَ:
أُتِي الله عز وَجل بِعَبْد من عباده آتَاهُ الله مَالا، فَقَالَ لَهُ: مَا عملت فِي الدُّنْيَا؟ - قَالَ: وَلَا يكتمون الله حَدِيثا -. قَالَ: يَا رب آتيتني مَالك، فَكنت أبايع النَّاس، وَكَانَ من خلقي الْجَوَاز، فَكنت أتيسر على الْمُوسر، وَأنْظر الْمُعسر. فَقَالَ الله: أَنا أَحَق بذا مِنْك، تجاوزوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute