زَاد أَبُو بكر البرقاني عَن أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي حَدِيث سعيد الْجريرِي عَنهُ بعد قَوْله مقصداً:
إِذا مَشى كَأَنَّهُ يهوي فِي صبوب.
٣٠٧٠ - الثَّانِي: من رِوَايَة مَعْرُوف بن خَرَّبُوذ عَن أبي الطُّفَيْل قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يطوف بِالْبَيْتِ، ويستلم الرُّكْن بمحجن مَعَه، وَيقبل المحجن.
وَقد أخرج مُسلم من حَدِيث عبد الْملك بن سعيد بن الأبجر عَن أبي الطُّفَيْل قَالَ: قلت لِابْنِ عَبَّاس:
أَرَانِي قد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالَ: فصفه لي. قَالَ: قلت: رَأَيْته عِنْد الْمَرْوَة على ناقةٍ وَقد كثر النَّاس عَلَيْهِ، قَالَ: فَقَالَ ابْن عَبَّاس: ذَاك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِنَّهُم كَانُوا لَا يدعونَ عَنهُ وَلَا يكْرهُونَ.
(١٧٠) عُمَيْر مولى آبي اللَّحْم [رَضِي الله عَنهُ]
حَدِيث وَاحِد:
٣٠٧١ - من رِوَايَة يزِيد بن أبي عبيد عَن عُمَيْر قَالَ: أَمرنِي مولَايَ أَن أقدد لَحْمًا، فَجَاءَنِي مسكينٌ فأطعمته مِنْهُ، فَعلم بذلك مولَايَ فضربني، فَأتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكرت ذَلِك لَهُ، فَدَعَاهُ فَقَالَ:" لم ضَربته؟ " قَالَ: يُعْطي طَعَامي بِغَيْر أَن آمره، فَقَالَ " الْأجر بَيْنكُمَا ".
وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بن زيد، عَن عُمَيْر قَالَ:
كنت مَمْلُوكا، فَسَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَتصدق من مَال مولَايَ بِشَيْء لله؟ قَالَ:" نعم، وَالْأَجْر بَيْنكُمَا نِصْفَانِ ".