مني، سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول:
مَا بَين خلق آدم إِلَى قيامٍ السَّاعَة خلقٌ أكبر من الدَّجَّال ".
وَفِي حَدِيث عبيد الله بن عَمْرو عَن أَيُّوب مثله، غير أَنه قَالَ:
أمرٌ أكبر من الدَّجَّال ".
(١٩٩) عتبَة بن غَزوَان، أَبُو عبد الله رَضِي الله عَنهُ
حَدِيث وَاحِد:
٣١٢٥ - من رِوَايَة حميد بن هِلَال عَن خَالِد بن عميرٍ الْعَدوي - زَاد إِسْحَق بن عَمْرو - وَكَانَ قد أدْرك الْجَاهِلِيَّة - قَالَ: خَطَبنَا عتبَة بن غَزوَان - زَاد ابْن إِسْحَق: وَكَانَ أَمِيرا على الْبَصْرَة - فَحَمدَ الله، وَأثْنى عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ: أما بعد، فَإِن الدُّنْيَا قد آذَنت بِصرْم، وَوَلَّتْ حذاء، وَلم يبْق مِنْهَا إِلَّا صبابةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاء، يتصابها صَاحبهَا، وَإِنَّكُمْ منتقلون مِنْهَا إِلَى دَار لَا زَوَال لَهَا، فانتقلوا بِخَير مَا بحضرتكم، فَإِنَّهُ قد ذكر لنا أَن الْحجر يلقى فِي شَفير جَهَنَّم فَيهْوِي فِيهَا سبعين عَاما لَا يدْرك لَهَا قعراً، وَالله لتملأن، أفعجبتم؟ وَلَقَد ذكر لنا أَن مَا بَين مصراعين من مصاريع الْجنَّة مسيرَة أَرْبَعِينَ عَاما، وليأتين عَلَيْهَا يومٌ وَهُوَ كظيط من الزحام.
وَلَقَد رَأَيْتنِي سَابِع سَبْعَة مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، مَا لنا طعامٌ إِلَّا ورق الشّجر، حَتَّى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute