٣٣١٨ - الْخَامِس وَالسَّبْعُونَ بعد الْمِائَة: من الْمُتَّفق عَلَيْهِ من ترجمتين:
أخرجه البُخَارِيّ من رِوَايَة نَافِع بن جُبَير بن مطعم عَن عَائِشَة قَالَت:
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" يَغْزُو جيشٌ الْكَعْبَة، فَإِذا كَانُوا ببيداء من الأَرْض يخسف بأولهم وَآخرهمْ ". قَالَت: قلت: يَا رَسُول الله، كَيفَ يخسف بأولهم وَآخرهمْ وَفِيهِمْ أسواقهم وَمن لَيْسَ مِنْهُم؟ قَالَ:" يخسف بأولهم وَآخرهمْ، ويبعثون على نياتهم ".
وَأخرجه مُسلم من رِوَايَة مُحَمَّد بن زِيَاد عَن عبد الله بن الزبير أَن عَائِشَة قَالَت:
عَبث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَنَامه، فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، صنعت شَيْئا فِي مَنَامك لم تكن تَفْعَلهُ. فَقَالَ:" الْعجب أَن نَاسا من أمتى يؤمُّونَ هَذَا الْبَيْت لرجلٍ من قُرَيْش، قد لَجأ بِالْبَيْتِ، حَتَّى إِذا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خسف بهم ". فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، إِن الطَّرِيق قد تجمع النَّاس. قَالَ:" نعم، فيهم المستبصر، وَالْمَجْبُور، وَابْن السَّبِيل، يهْلكُونَ مهْلكا وَاحِدًا، وَيَصْدُرُونَ مصَادر شَتَّى، يَبْعَثهُم الله عز وَجل على نياتهم ".
أَفْرَاد البُخَارِيّ
٣٣١٩ - الحَدِيث الأول: عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم: أَن الْقَاسِم كَانَ يمشي بَين يَدي الْجِنَازَة وَلَا يقوم لَهَا، ويخبر عَن عَائِشَة قَالَت: كَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يقومُونَ لَهَا يَقُولُونَ إِذا رأوها: كنت فِي أهلك مَا أَنْت، مرَّتَيْنِ.
٣٣٢٠ - الثَّانِي: عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت: كَانَت