إِحْدَى نسَاء بني عَامر بن لؤَي، رَضِي الله عَنْهَا. قَالَ أَبُو بكر البرقاني: وَاسْمهَا غزيَّة بنت الْأَعْجَم. وَيُقَال فِي نَسَبهَا غير ذَلِك. وَيُقَال: بنت دودان. قَالَ عبد الْغَنِيّ بن سعيد: غزيَّة بِضَم الْغَيْن. قَالَ: وَيُقَال: غزيلة بِاللَّامِ.
حَدِيث وَاحِد:
٣٥٤٥ - من رِوَايَة سعيد بن الْمسيب: أَن أم شريك أخْبرته أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمرهَا بقتل الأوزاغ.
وَفِي رِوَايَة أبي بكر بن أبي شيبَة عَن ابْن عمر: أَمر.
وللبخاري من حَدِيث ابْن جريج عَن عبد الحميد بن جُبَير عَن سعيد بن الْمسيب عَنْهَا:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر بقتل الأوزاغ. قَالَ: وَكَانَت تنفخ على إِبْرَاهِيم.
وَفِي مُسْند سعد بن أبي وَقاص وَأبي هُرَيْرَة الْأَمر بقتلها، وثواب من فعل ذَلِك.
وَلمُسلم حَدِيث وَاحِد:
٣٥٤٦ - وَمن رِوَايَة أبي الزبير عَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ: أَخْبَرتنِي أم شريك أَنَّهَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " ليفرن النَّاس من الدَّجَّال فِي الْجبَال.
قَالَت أم شريك: يَا رَسُول الله، فَأَيْنَ الْعَرَب يومئذٍ؟ قَالَ: " هم قَلِيل ".