أَنه صلى مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصُّبْح فَقَرَأَ فِي أول رَكْعَة:{وَالنَّخْل باسقات} وَرُبمَا قَالَ {ق} .
(١٩٦) سُوَيْد بن مقرن، أَبُو عَليّ
سكن الْكُوفَة، قَالَه أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ. وَقيل: كنيته أَبُو عدي، رَضِي الله عَنهُ.
٣١٢٠ - من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن سُوَيْد بن مقرن قَالَ: لطمت مولى لنا فهربت، ثمَّ جِئْت قبل الظّهْر، فَصليت خلف أبي، فَدَعَاهُ وَدَعَانِي، ثمَّ قَالَ: امتثل مِنْهُ، فَعَفَا، ثمَّ قَالَ: كُنَّا بني مقرن - على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ لنا إِلَّا خَادِم واحدةٌ، فلطمها أَحَدنَا، فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ:" أعتقوها " قَالُوا لَيْسَ لَهُم خَادِم غَيرهَا. قَالَ:" فيستخدموها فَإِذا استغنوا عَنْهَا فليخلوا سَبِيلهَا ".