٦٠٥ - للْبُخَارِيّ: حَدِيث وَاحِد مَوْقُوف: عَن أبي جَمْرَة نصر بن عمرَان الضبعِي قَالَ: سَأَلت عَائِذ بن عَمْرو وَكَانَ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، من أَصْحَاب الشَّجَرَة: هَل ينْقض الْوتر؟ قَالَ: إِذا أوترت من أَوله فَلَا توتر من آخِره.
وَلمُسلم حديثان:
٦٠٦ - أَحدهمَا: عَن الْحسن الْبَصْرِيّ: أَن عَائِذ بن عَمْرو - وَكَانَ من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل على عبيد الله بن زِيَاد فَقَالَ: أَي بني، إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول:" إِن شَرّ الرعاء الحطمة " فإياك أَن تكون مِنْهُم. فَقَالَ لَهُ: اجْلِسْ، فَإِنَّمَا أَنْت من نخالة أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَقَالَ: وَهل كَانَت لَهُم نخالة؟ إِنَّمَا كَانَت النخالة بعدهمْ وَفِي غَيرهم.
٦٠٧ - الثَّانِي: عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة عَن عَائِذ بن عَمْرو: أَن أَبَا سُفْيَان أَتَى على سلمَان وصهيب وبلال فِي نفرٍ، فَقَالُوا: مَا أخذت سيوف الله من عنق عَدو الله مأخذها. فَقَالَ أَبُو بكر: أتقولون هَذَا لشيخ قريشٍ وسيدهم؟ فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ، فَقَالَ:" يَا أَبَا بكر لَعَلَّك أغضبتهم، لَئِن كنت أغضبتهم لقد أغضبت رَبك " فَأَتَاهُم فَقَالَ: يَا إخوتاه، أغضبتكم؟ قَالُوا: لَا، يغْفر الله لَك يَا أخي.