للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَفْرَاد مُسلم

٧٧٢ - الأول: عَن عَبَايَة بن رِفَاعَة عَن رَافع قَالَ: أعْطى رَسُول الله أَبَا سُفْيَان ابْن حَرْب، وَصَفوَان بن أُميَّة، وعيينة بن حصن، والأقرع بن حابسٍ، كل إنسانٍ، مائَة من الْإِبِل، وَأعْطى عَبَّاس بن مرداس دون ذَلِك، فَقَالَ:

(أَتجْعَلُ نَهْبي وَنهب العبيد ... بَين عُيَيْنَة والأقرع؟) .

(وَمَا كَانَ حصنٌ وَلَا حابسٌ ... يَفُوقَانِ مرداس فِي الْمجمع)

(وَمَا كنت دون امْرِئ مِنْهُمَا ... وَمن تخْفض الْيَوْم لَا يرفع)

قَالَ: فَأَتمَّ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة.

وَفِي حَدِيث أَحْمد بن عَبدة:

أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قسم غَنَائِم حنين، فَأعْطى أَبَا سُفْيَان ابْن حَرْب مائَة من الْإِبِل. . وَذكر نَحوه. وَزَاد: وَأعْطى عَلْقَمَة بن علاثة مائَة.

٧٧٣ - الثَّانِي: عَن أبي النَّجَاشِيّ قَالَ: حَدثنِي رافعٌ قَالَ: قدم نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة، وهم يأبرون النّخل، فَقَالَ: " مَا تَصْنَعُونَ؟ " قَالُوا: كُنَّا نصنعه. قَالَ: " لَعَلَّكُمْ لَو لم تَفعلُوا كَانَ خيرا " فَتَرَكُوهُ. فنفضت أَو فنقصت. قَالَ: فَذكرُوا ذَلِك لَهُ فَقَالَ: " إِنَّمَا أَنا بشرٌ، إِذا أَمرتكُم بشيءٍ من دينكُمْ فَخُذُوا بِهِ، وَإِذا أَمرتكُم بشيءٍ من رَأْي فَإِنَّمَا أَنا بشر ". قَالَ عِكْرِمَة بن عمار: أَو نَحْو هَذَا. وَقَالَ أَحْمد بن المعقري: فنفضت، وَلم يشك.

٧٧٤ - الثَّالِث: عَن نَافِع بن جبر: أَن مَرْوَان بن الحكم خطب النَّاس، فَذكر مَكَّة وَأَهْلهَا وحرمتها، فناداه رَافع بن خديج فَقَالَ: مَا لي أسمعك ذكرت مَكَّة

<<  <  ج: ص:  >  >>