النَّصِيحَة ". قُلْنَا: لمن؟ قَالَ " الله، ولكتابه، وَلِرَسُولِهِ، ولأئمة الْمُسلمين وعامتهم ".
(١٨٤) أَبُو عَمْرو، سُفْيَان بن عبد الله الثَّقَفِيّ رَضِي الله عَنهُ
حَدِيث وَاحِد: ٣٠٩٩ - من رِوَايَة هِشَام بن عُرْوَة عَن الزبير عَن سُفْيَان بن عبد الله قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله، قل لي فِي الْإِسْلَام قولا لَا أسأَل عَنهُ أحدا بعْدك. قَالَ: " قل: آمَنت بِاللَّه، ثمَّ اسْتَقِم ".
وَعند أبي بكر البرقاني عَن أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ من رِوَايَة أبي أُسَامَة عَن هِشَام بِهَذَا الْإِسْنَاد. قلت: يَا رَسُول الله، قل لي فِي الْإِسْلَام وأقلل، لعَلي أعيه. قَالَ: " لَا تغْضب " فَأَعَادَ عَلَيْهِ، قَالَ: " لَا تغْضب " قَالَ أَبُو أُسَامَة: أَحْسبهُ قَالَ ثَلَاث مَرَّات. قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ: هَكَذَا قَالَ أَبُو أُسَامَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute