وَلَو كتب عَلَيْكُم مَا قُمْتُم بِهِ ". وَفِيه: " فَإِن أفضل الصَّلَاة صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته إِلَّا الْمَكْتُوبَة ".
أَفْرَاد البُخَارِيّ
٦٩٢ - الأول: عَن سهل بن أبي حثْمَة الْأنْصَارِيّ عَن زيد بن ثَابت قَالَ: كَانَ النَّاس فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتبايعون الثِّمَار، فَإِذا جذ النَّاس، وَحضر تقاضيهم قَالَ الْمُبْتَاع: إِنَّه أصَاب الثَّمر الدمَان، أَصَابَهُ مراضٌ، أَصَابَهُ قشامٌ، عاهات يحتجون بهَا. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما كثرت عِنْده الْخُصُومَة فِي ذَلِك: " إِمَّا لَا، فَلَا تتبايعوا حَتَّى يَبْدُو صَلَاح الثَّمر " كالمشورة يُشِير بهَا لِكَثْرَة خصومتهم.
وَأخرجه بِغَيْر إِسْنَاد فَقَالَ: وروى عَليّ بن بَحر. وَقَالَ اللَّيْث: هَكَذَا حكى زيد. ثمَّ قد جَاءَ حَدِيث ابْن عمر وَأنس وَجَابِر بِالنَّهْي عَن بيع الثَّمَرَة حَتَّى يَبْدُو صَلَاحهَا.
٦٩٣ - الثَّانِي: قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ خَارِجَة بن زيد عَن زيد بن ثَابت: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم امْرَهْ أَن يتَعَلَّم كتاب الْيَهُود. قَالَ: حَتَّى كتبت للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وأمرأته كتبهمْ.
زَاد أَبُو مَسْعُود: فَلم يمر لي نصف شهرٍ حَتَّى حذقته. قَالَ: وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِنِّي وَالله مَا آمن يهود على كتابي ".