فَلَمَّا صلى دَعَا بالأطعمة، فَلم يُؤْت إِلَّا بالسويق، فَأمر بِهِ فثري، وَأكل وأكلنا.
ثمَّ قَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْمغرب، فَمَضْمض ومضمضنا، ثمَّ صلى الْمغرب وَلم يتَوَضَّأ.
وَمن الروَاة من قَالَ:
فدعي بِطَعَام، فَلم يجده إِلَّا سويقاً، فلاك مِنْهُ، وأكلنا مَعَه، ثمَّ دَعَا بماءٍ فَمَضْمض، ثمَّ صلى وصلينا، وَلم يتَوَضَّأ.
(١٢٤) أَبُو مُحَمَّد، ثَابت بن قيس بن شماس [رَضِي الله عَنهُ]
وَيُقَال: أَبُو عبد الرَّحْمَن.
حَدِيث وَاحِد:
٣٠١٤ - من رِوَايَة مُوسَى بن أنس قَالَ - وَذكر يَوْم الْيَمَامَة - قَالَ: أَتَى أنسٌ ثَابت بن قيس وَقد حسر عَن فَخذيهِ وَهُوَ يتحنط فَقَالَ: يَا عَم، مَا يحبسك أَلا تَجِيء؟ قَالَ: الْآن يَا ابْن أخي، وَجعل يتحنط من الحنوط، ثمَّ جَاءَ فَجَلَسَ - يَعْنِي فِي الصَّفّ. فَذكر فِي الحَدِيث انكشافاً من النَّاس، فَقَالَ: هَكَذَا عَن وُجُوهنَا حَتَّى نضارب الْقَوْم، مَا هَكَذَا كُنَّا نَفْعل مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بئس مَا عودتم عَلَيْهِ أَقْرَانكُم.
كَذَا فِيمَا عندنَا من كتاب البُخَارِيّ:
أَن مُوسَى بن أنس قَالَ: أَتَى أنس ثَابت بن قيس، وَلم يقل: عَن أنس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute