٥٥٦ - الثَّانِي: عَن أبي رَجَاء العطاردي عَن عمرَان بن حُصَيْن عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " يخرج من النَّار قومٌ بشفاعة محمدٍ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَيدْخلُونَ الْجنَّة ويسمون الجهنميين ".
٥٥٧ - الثَّالِث: عَن عبد الله بن بُرَيْدَة عَن عمرَان أَنه سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن صَلَاة الرجل قَاعِدا، قَالَ: " إِن صلى قَائِما فَهُوَ أفضل، وَمن صلى قَاعِدا. فَلهُ نصف أجر الْقَائِم، وَمن صلى نَائِما فَلهُ نصف أجر الْقَاعِد ".
وَفِي حَدِيث إِبْرَاهِيم بن طهْمَان أَن عمرَان قَالَ:
كَانَت بِي بواسير، فَسَأَلت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الصَّلَاة، فَقَالَ: " صل قَائِما، فَإِن لم تستطع فقاعداً فَإِن لم تستطع فعلى جنب ".
٥٥٨ - الرَّابِع: عَن صَفْوَان بن مُحرز عَن عمرَان قَالَ: دخلت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وعقلت نَاقَتي بِالْبَابِ فَأتى ناسٌ من بني تَمِيم، فَقَالَ: " اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بني تَمِيم "، قَالُوا: بشرتنا فَأَعْطِنَا - مرَّتَيْنِ، فَتغير وَجهه، ثمَّ دخل عَلَيْهِ ناسٌ من أهل الْيمن فَقَالَ: " اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أهل الْيمن إِذْ لم يقبلهَا بَنو تَمِيم " قَالُوا: قبلنَا يَا رَسُول الله. ثمَّ قَالُوا: جِئْنَا لنتفقه فِي الدّين، ولنسألك عَن أول هَذَا الْأَمر مَا كَانَ.
قَالَ: " كَانَ الله وَلم يكن شَيْء قبله، وَكَانَ عَرْشه على المَاء، ثمَّ خلق السَّمَوَات