قَالَ: " هيه "، فَأَنْشَدته بَيْتا، فَقَالَ: " هيه ". ثمَّ أنشدته بَيْتا، فَقَالَ: " هيه "، حَتَّى أنشدته مائَة بَيت.
وَفِي رِوَايَة عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الطَّائِفِي عَن عَمْرو عَن أَبِيه قَالَ:
استنشدني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ... وَذكره نَحوه. وَزَاد - يَعْنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن كَاد ليسلم ".
وَفِي حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن الطَّائِفِي: " فَلَقَد كَاد يسلم فِي شعره ".
(١٦١) نَافِع بن عتبَة بن أبي وَقاص [رَضِي الله عَنهُ]
حَدِيث وَاحِد:
٣٠٥٩ - من رِوَايَة جَابر بن سَمُرَة عَن نَافِع بن عتبَة قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَة قَالَ: فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قومٌ من قبل الْمغرب، عَلَيْهِم ثِيَاب الصُّوف، فوافقوه عِنْد أكمة، فَإِنَّهُم لقيامٌ وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاعد، قَالَ: قَالَت لي نَفسِي: ائتهم فَقُمْ بَينهم وَبَينه، لَا يغتالونه. قَالَ: ثمَّ قلت: لَعَلَّه نجيٌّ مَعَهم. فأتيتهم فَقُمْت بَينهم وَبَينه، قَالَ: فَحفِظت مِنْهُ أَربع كَلِمَات أعدهن فِي يَدي: قَالَ: " تغزون جَزِيرَة الْعَرَب فيفتحها الله، ثمَّ تغزون فَارس فيفتحها الله، ثمَّ تغزون الرّوم فيفتحها الله، ثمَّ تغزون الدَّجَّال فيفتحه الله " قَالَ: فَقَالَ: نَافِع: يَا جَابر، لَا نرى الدَّجَّال يخرج حَتَّى تفتح الرّوم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute