(١٣٥) الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ [رَضِي الله عَنهُ]
حَدِيث وَاحِد:
٣٠٣٠ - من رِوَايَة عَمْرو بن دِينَار قَالَ: قلت لجَابِر بن زيد: يَزْعمُونَ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن الْحمر الْأَهْلِيَّة. فَقَالَ: قد كَانَ يَقُول ذَلِك الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ عندنَا بِالْبَصْرَةِ، وَلَكِن أَبى ذَلِك الْبَحْر ابْن عَبَّاس. وَقَرَأَ: {قل لَا أجد فِيمَا أُوحِي إِلَيّ محرما} [الْأَنْعَام] .
(١٣٦) عَمْرو بن سَلمَة الْجرْمِي [رَضِي الله عَنهُ]
عَن أَبِيه، حَدِيث وَاحِد:
٣٠٣١ - من رِوَايَة أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ عَن أبي قلَابَة عَن عَمْرو بن سَلمَة، قَالَ أَيُّوب: فَقَالَ لي ابو قلَابَة: أَلا تَلقاهُ فتسأله؟ قَالَ: فَلَقِيته فَسَأَلته فَقَالَ: كُنَّا بماءٍ ممر النَّاس، يمر بِنَا الركْبَان فنسألهم: مَا للنَّاس؟ مَا للنَّاس؟ مَا هَذَا الرجل؟ فَيَقُولُونَ: يزْعم أَن الله أرْسلهُ، أُوحِي إِلَيْهِ، أُوحِي إِلَيْهِ كَذَا. فَكنت أحفظ ذَلِك الْكَلَام، فَكَأَنَّمَا يغرى فِي صَدْرِي. وَكَانَت الْعَرَب تلوم بِإِسْلَامِهِمْ الْفَتْح، فَيَقُولُونَ: اتركوه وَقَومه، فَإِنَّهُ إِن ظهر عَلَيْهِم فَهُوَ نبيٌّ صَادِق، فَلَمَّا كَانَت وقْعَة الْفَتْح بَادر كل قوم بِإِسْلَامِهِمْ، وَبدر أبي قومِي بِإِسْلَامِهِمْ، فَلَمَّا قدم قَالَ: جِئتُكُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute