(٤٣) الْمُتَّفق عَلَيْهِ عَن عَمْرو بن عَوْف، حَلِيف بني عَامر بن لؤَي [رَضِي الله عَنهُ]
شهد بَدْرًا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
حَدِيث وَاحِد: وَلَيْسَ لَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ غير هَذَا الحَدِيث:
٦٩٧ - عَن الْمسور بن مخرمَة أَن عَمْرو بن عَوْف أخبرهُ: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح إِلَى الْبَحْرين يَأْتِي بجزيتها، وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ صَالح أهل الْبَحْرين، وَأمر عَلَيْهِم الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ. فَقدم أَبُو عُبَيْدَة بِمَال من الْبَحْرين فَسمِعت الْأَنْصَار بقدوم أبي عُبَيْدَة، فوافوا صَلَاة الْفجْر مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَلَمَّا صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْصَرف، فتعرضوا لَهُ. فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين رَآهُمْ، ثمَّ قَالَ:" أظنكم سَمِعْتُمْ أَن أَبَا عُبَيْدَة قدم بشيءٍ من الْبَحْرين؟ " فَقَالُوا: أجل يَا رَسُول الله. فَقَالَ:" أَبْشِرُوا وأملوا مَا يسركم. فوَاللَّه مَا الْفقر أخْشَى عَلَيْكُم، وَلَكِنِّي أخْشَى عَلَيْكُم أَن تبسط الدُّنْيَا عَلَيْكُم كَمَا بسطت على من كَانَ قبلكُمْ، فتنافسوها كَمَا تنافسوها، وتهلككم كَمَا أهلكتهم ".