عَن سماك بن حَرْب عَن جَابر بن سَمُرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
لن يبرح هَذَا الدّين قَائِما، يُقَاتل عَلَيْهِ عصابةٌ من الْمُسلمين حَتَّى تقوم السَّاعَة ".
وَمن أَفْرَاد مُسلم
٥٢١ - الأول: عَن تَمِيم بن طرفَة عَن جَابر بن سَمُرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لينتهين أقوامٌ يرفعون أَبْصَارهم إِلَى السَّمَاء فِي الصَّلَاة، أَو لَا يرجع إِلَيْهِم ".
٥٢٢ - الثَّانِي: عَن تَمِيم بن طرفَة عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: خرج علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فِي رِوَايَة البرقاني: وَنحن فِي الصَّلَاة - يَعْنِي نَدْعُو، فَقَالَ: " مَا لي أَرَاكُم رافعي أَيْدِيكُم كَأَنَّهَا أَذْنَاب خيلٍ شمس، اسكنوا فِي الصَّلَاة " قَالَ: ثمَّ خرج علينا فرآنا حلقا، فَقَالَ: " مَا لي أَرَاكُم عزين؟ " قَالَ: ثمَّ خرج علينا فَقَالَ: " أَلا تصفون كَمَا تصف الْمَلَائِكَة عِنْد رَبهَا؟ " فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، وَكَيف تصف الْمَلَائِكَة عِنْد رَبهَا؟ قَالَ: " يتمون الصُّفُوف الأول، ويتراصون فِي الصَّفّ ".
٥٢٣ - الثَّالِث: عَن جَعْفَر بن أبي ثَوْر عَن جده جَابر بن سَمُرَة: أَن رجلا سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أتوضأ من لُحُوم الْغنم؟ قَالَ: " إِن شِئْت فَتَوَضَّأ " قَالَ: أتوضأ من لُحُوم الْإِبِل؟ قَالَ: " نعم، فَتَوَضَّأ من لُحُوم الْإِبِل " قَالَ: أُصَلِّي فِي مرابض الْغنم؟ قَالَ: " نعم " قَالَ: أُصَلِّي فِي مبارك الْإِبِل؟ قَالَ: " لَا ".
٥٢٤ - الرَّابِع: عَن جَعْفَر بن أبي ثَوْر عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمُرنَا بصيام يَوْم عَاشُورَاء، ويحثنا عَلَيْهِ، ويتعاهدنا عِنْده. فَلَمَّا فرض