رَمَضَان لم يَأْمُرنَا وَلم ينهنا عَنهُ، وَلم يتعاهدنا عِنْده.
٥٢٥ - الْخَامِس: عَن عبيد الله ابْن الْقبْطِيَّة عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: صلينَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَكُنَّا إِذا سلمنَا قُلْنَا بِأَيْدِينَا: السَّلَام عَلَيْكُم، السَّلَام عَلَيْكُم. فَنظر إِلَيْنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ: مَا شَأْنكُمْ تشيرون بِأَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَاب خيل شمسٍ، إِذا سلم احدكم فليلتفت إِلَى صَاحبه، وَلَا يُومِئ بِيَدِهِ ".
وَفِي حَدِيث مسعر:
إِنَّمَا كَانَ يَكْفِي أحدكُم أَن يضع يَده على فَخذه، ثمَّ يسلم على أَخِيه من على يَمِينه وشماله ".
٥٢٦ - السَّادِس: عَن سماك بن حَرْب عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " إِن الله سمى الْمَدِينَة طابة ".
٥٢٧ - السَّابِع: عَن سماك عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: رَأَيْت مَاعِز بن مَالك حِين جِيءَ بِهِ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهُوَ رجلٌ قصيرٌ أعضل، لَيْسَ عَلَيْهِ رِدَاء، فَشهد على نَفسه أَربع مَرَّات أَنه زنى. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " فلعلك "؟ قَالَ: لَا وَالله، إِنَّه قد زنى الْأُخَر. قَالَ: فرجمه. ثمَّ خطب فَقَالَ: " أَلا كلما نفرنا سَبِيل الله خلف أحدهم، لَهُ نبيبٌ كنبيب التيس، يمنح أحدهم الكثبة، أما وَالله إِن يمكني من أحدهم لأنكلنه عَنْهُن ".
وَفِي حَدِيث شُعْبَة:
فَرده مرَّتَيْنِ، ثمَّ أَمر بِهِ فرجم، قَالَ: فَحَدَّثته سعيد بن جُبَير فَقَالَ: إِنَّه رده أَربع مَرَّات. وَفِي رِوَايَة أبي عَامر الْعَقدي عَن شُعْبَة: فَرده مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute