قَالَ: " تعين ضائعاً، أَو تصنع لأخرق " قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله، أَرَأَيْت إِن ضعفت عَن بعض الْعَمَل؟ قَالَ: " تكف شرك عَن النَّاس؛ فَإِنَّهَا صدقةٌ مِنْك على نَفسك ".
أَفْرَاد البُخَارِيّ
٣٦٦ - الأول: عَن حُصَيْن، عَن زيد بن وهب قَالَ: مَرَرْت بالربذة، فَإِذا بِأبي ذَر، فَقلت لَهُ: مَا أنزلك مَنْزِلك هَذَا؟ قَالَ: كنت بِالشَّام، فاختلفت أَنا وَمُعَاوِيَة فِي هَذِه الْآيَة: {وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيل الله} [سُورَة التَّوْبَة] ، فَقَالَ مُعَاوِيَة: نزلت فِي أهل الْكتاب. فَقلت: نزلت فِينَا وَفِيهِمْ فَكَانَ بيني وَبَينه فِي ذَلِك كلامٌ، فَكتب إِلَى عُثْمَان يشكوني، فَكتب إِلَيّ عُثْمَان: أَن اقدم الْمَدِينَة، فقدمتها، فَكثر عَليّ النَّاس كَأَنَّهُمْ لم يروني قبل ذَلِك. فَذكرت ذَلِك لعُثْمَان، فَقَالَ لي: إِن شِئْت تنحيت فَكنت قَرِيبا. فَذَاك الَّذِي أنزلني هَذَا الْمنزل، لَو أمروا عَليّ حبشياًّ لسمعت وأطعت.
٣٦٧ - الثَّانِي: عَن خَرشَة بن الْحر الْفَزارِيّ عَن أبي ذَر قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أَخذ مضجعه من اللَّيْل قَالَ: " بِاسْمِك اللَّهُمَّ أَمُوت وَأَحْيَا " وَإِذا اسْتَيْقَظَ قَالَ: " الْحَمد لله الَّذِي أَحْيَانًا بعد مَا أماتنا وَإِلَيْهِ النشور ".
وَهُوَ فِي مُسْند حُذَيْفَة بن الْيَمَان أَيْضا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute