(٢١٢) الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنْهُمَا
٣١٤٤ - الحَدِيث الأول: عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت: اسْتَأْذَنت سَوْدَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة جمعٍ، وَكَانَت ثَقيلَة ثبطةً. فَأذن لَهَا.
كَانَت سَوْدَة امْرَأَة ضخمةً ثبطة، فاستأذنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن تفيض من جمعٍ بلَيْل، فَأذن لَهَا. فَقَالَت عَائِشَة: فليتني كنت أستأذنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا استأذنته سَوْدَة. وَكَانَت عَائِشَة لَا تفيض إِلَّا مَعَ الإِمَام.
وَفِي حَدِيث عبيد الله بن عمر عَن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَنْهَا قَالَت:
وددت أَنِّي كنت اسْتَأْذَنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا استأذنته سَوْدَة، فأصلي الصُّبْح بمنى، فأرمي الْجَمْرَة قبل أَن يَأْتِي النَّاس، فَقيل لعَائِشَة: فَكَانَت سَوْدَة استأذنته؟ قَالَت: نعم، إِنَّهَا كَانَت امْرَأَة ثَقيلَة ثبطة، فاستأذنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَأذن لَهَا.
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث أَفْلح بن حميد بن نَافِع عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَة قَالَت:
نزلنَا إِلَى الْمزْدَلِفَة، فاستأذنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَوْدَة أَن تدفع قبل حطمة النَّاس، وَكَانَت امْرَأَة بطيئة، فَأذن لَهَا، فَدفعت قبل حطمة النَّاس، وأقمنا حَتَّى