٤٠٦ - الثَّامِن: عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد النَّخعِيّ: قُلْنَا لِحُذَيْفَة: أخبرنَا برجلٍ قريب السمت والدل وَالْهَدْي من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَأْخُذ عَنهُ. قَالَ: مَا نعلم أقرب سمتاً ودلاً وهدياً برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ابْن أم عبد، حَتَّى يتَوَارَى بجدار بَيته، وَلَقَد علم المحفوظون من أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن إِبْنِ أم عبدٍ أقربهم إِلَى الله وَسِيلَة.
أَفْرَاد مُسلم
٤٠٧ - الأول: عَن قيس بن عباد: قلت لعمَّار بن يَاسر: أَرَأَيْتُم صنيعكم هَذَا الَّذِي صَنَعْتُم فِي أَمر عَليّ، أرأياً رَأَيْتُمُوهُ أَو شيءٌ عَهده إِلَيْكُم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ فَقَالَ: مَا عهد إِلَيْنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا لم يعهده إِلَى النَّاس كَافَّة، وَلَكِن حُذَيْفَة أَخْبرنِي عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " فِي أَصْحَابِي اثْنَا عشر منافقاً، فيهم ثمانيةٌ لَا يدْخلُونَ الْجنَّة حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط ". وَأَرْبَعَة لم أحفظ مَا قَالَ شُعْبَة فيهم. وَفِي رِوَايَة:" ثَمَانِيَة مِنْهُم تكفيهم الدُّبَيْلَة: سراجٌ من النَّار يظْهر فِي أكتافهم حَتَّى ينجم فِي صُدُورهمْ ".