٨٧٨ - الثَّانِي عشر: عَن أبي إِسْحَق قَالَ: سَمِعت الْبَراء يَقُول: بعثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى الْيمن، ثمَّ بعث عليا بعد ذَلِك مَكَانَهُ، وَقَالَ: مر أَصْحَاب خالدٍ من شَاءَ مِنْهُم أَن يعقب مَعَك فليعقب. وَمن شَاءَ فليقبل، فَكنت فِيمَن عقب مَعَه. قَالَ: فَغنِمت أواقي ذَوَات عددٍ.
٨٧٩ - الثَّالِث عشر: عَن عدي بن ثَابت عَن الْبَراء: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما مَاتَ إِبْرَاهِيم قَالَ: " إِن لَهُ مُرْضعًا فِي الْجنَّة ".
٨٨٠ - الرَّابِع عشر: عَن سُلَيْمَان بن أبي مُسلم قَالَ: سَأَلت أَبَا الْمنْهَال عَن الصّرْف يدا بيد، فَقَالَ: اشْتريت أَنا وَشريك لي شَيْئا يدا بيد ونسيئة، فجاءنا الْبَراء ابْن عَازِب، فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ: فعلته أَنا وشريكي زيد بن أَرقم، فَسَأَلت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك فَقَالَ: " أما مَا كَانَ يدا بيد فَخُذُوهُ، وَمَا كَانَ نَسِيئَة فَردُّوهُ ".
٨٨١ - الْخَامِس عشر: عَن الْمسيب بن رَافع قَالَ: لقِيت الْبَراء فَقلت: طُوبَى لَك، صَحِبت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بايعته تَحت الشَّجَرَة. قَالَ: يَا ابْن أخي، إِنَّك لَا تَدْرِي مَا أحدثنا بعده.
أَفْرَاد مُسلم
٨٨٢ - الحَدِيث الأول: عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن الْبَراء: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقنت فِي الصُّبْح وَفِي الْمغرب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute