وللبخاري حَدِيث وَاحِد:
٢٨٧٧ - من رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن سعيد عَن أَبِيه: أَن أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " مَا اسْمك؟ " قَالَ: حزنٌ قَالَ: " بل أَنْت سهلٌ " قَالَ: قلت: لَا أغير اسْما سمانيه أبي.
وَفِي رِوَايَة عبد الحميد بن جُبَير بن شيبَة قَالَ:
جَلَست إِلَى سعيد بن الْمسيب، فَحَدثني أَن جده حزنا قدم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " مَا اسْمك؟ " قَالَ: اسْمِي حزن.
قَالَ: " بل أَنْت سهل ". قَالَ: مَا أَنا بمغيرٍ اسْما سمانيه أبي. قَالَ ابْن الْمسيب: فَمَا زَالَت فِينَا الحزونة بعد. هَا هُنَا أوردهُ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي.
(١٠٢) الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند سُفْيَان بن أبي زُهَيْر الْأَزْدِيّ [رَضِي الله عَنهُ] " من أَزْد شنُوءَة "
حديثان:
٢٨٧٨ - أَحدهمَا: من رِوَايَة عُرْوَة عَن أَخِيه عبد الله بن الزبير عَن سُفْيَان بن أبي زُهَيْر قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: تفتح الْيمن، فَيَأْتِي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم وَمن أطاعهم، وَالْمَدينَة خيرٌ لَهُم لَو كَانُوا يعلمُونَ. وتفتح الشَّام فَيَأْتِي قومٌ يبسون فيتحملون بأهليهم وَمن أطاعهم، وَالْمَدينَة خيرٌ لَهُم لَو كَانُوا يعلمُونَ. وتفتح الْعرَاق، فَيَأْتِي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم وَمن أطاعهم، وَالْمَدينَة خيرٌ لَهُم لَو كَانُوا يعلمُونَ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute