عجل شيخٌ فلطم خَادِمًا لَهُ، فَقَالَ لَهُ سُوَيْد بن مقرن: عجز عَلَيْك إِلَّا حر وَجههَا، لقد رَأَيْتنِي سَابِع سَبْعَة من بني مقرن، مَا لنا خادمٌ إِلَّا وَاحِدَة، لطمها أصغرنا، فَأمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نعتقها.
وَفِي رِوَايَة شُعْبَة عَن حُصَيْن عَن هِلَال بن يسَاف قَالَ:
وَفِي رِوَايَة شُعْبَة قَالَ: قَالَ لي مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر:
مَا اسْمك؟ قلت: شُعْبَة. قَالَ مُحَمَّد:
حَدثنِي أَبُو شُعْبَة الْعِرَاقِيّ عَن سُوَيْد بن مقرن: أَن جَارِيَة لطمها إنسانٌ، فَقَالَ لَهُ سُوَيْد: أما علمت أَن الصُّورَة مُحرمَة؟ وَقَالَ: لقد رَأَيْتنِي وَإِنِّي لسابع إخْوَة لي مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا لنا خَادِم غير وَاحِد، فَعمد أَحَدنَا فَلَطَمَهُ، فَأمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ان نعتقها.
(١٩٧) عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ الثَّقَفِيّ رَضِي الله عَنهُ
ثَلَاثَة أَحَادِيث:
٣١٢١ - أَحدهَا: من رِوَايَة سعيد بن الْمسيب عَنهُ قَالَ: آخر مَا عهد إِلَيّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِذا أممت قوما فأخف بهم الصَّلَاة ".
وَفِي رِوَايَة مُوسَى بن طَلْحَة عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ