كتاب الجمع بين الصحيحين للحميدي

الجزء ١ - المتفق عليه من مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل القرشي رضي الله عنه - ج: 1 - ص: 202

وَابْن مَسْعُود، وَرجل من هُذَيْل، وبلال، ورجلان لست أسميهما، فَوَقع فِي نفس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا شَاءَ الله أَن يَقع، فَحدث نَفسه، فَأنْزل الله عز وَجل: {وَلَا تطرد الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجهه} [سُورَة الْأَنْعَام] . وَالله أعلم.

(٩) الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند سعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل الْقرشِي رَضِي الله عَنهُ

٢٢١ - الأول: عَن عَمْرو بن حُرَيْث قَالَ: سَمِعت سعيد بن زيد يَقُول: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " الكمأة من الْمَنّ، وماؤها شفاءٌ للعين ".

٢٢٢ - الثَّانِي: عَن عُرْوَة بن الزبير: أَن سعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل خاصمته أروى بنت أَوْس - وَقيل أويس - إِلَى مَرْوَان بن الحكم، وَادعت أَنه أَخذ شَيْئا من أرْضهَا، فَقَالَ سعيد: أَنا آخذ من أرْضهَا شَيْئا بعد الَّذِي سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم! قَالَ: مَاذَا سَمِعت؟ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " من أَخذ شبْرًا من الأَرْض ظلما طوقه إِلَى سبع أَرضين " فَقَالَ لَهُ مَرْوَان: لَا أَسأَلك بَيِّنَة بعد هَذَا.