(٧٠) الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند سهل بن سعد السَّاعِدِيّ [رَضِي الله عَنهُ] .
٨٩٦ - الحَدِيث الأول: عَن مُحَمَّد بن شهَاب الزُّهْرِيّ عَن سهل بن سعد الْأنْصَارِيّ أَنه أخبرهُ: أَن رجلا اطلع من جُحر فِي بَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَمَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مدرى يرجل بِهِ رَأسه، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" لَو أعلم أَنَّك تنظر طعنت بِهِ عَيْنك، إِنَّمَا جعل الله الْإِذْن من أجل النّظر ". وَهَذَا حَدِيث يُونُس ابْن يزِيد.
وَفِي حَدِيث اللَّيْث وَابْن أبي ذِئْب: مدرى يحك بِهِ رَأسه. وَفِي حَدِيث سُفْيَان مثله، وَفِيه:" إِنَّمَا جعل الاسْتِئْذَان. . "
٨٩٧ - الثَّانِي: فِي المتلاعنين:
عَن ابْن شهَاب: أَن سهل بن سعدٍ أخبرهُ أَن عويمراً الْعجْلَاني جَاءَ إِلَى عَاصِم بن عدي الْأنْصَارِيّ، فَقَالَ:
أَرَأَيْت يَا عَاصِم لَو أَن رجلا وجد مَعَ امْرَأَته رجلا، أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ، أم كَيفَ يفعل؟ فسل لي عَن ذَلِك يَا عَاصِم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فكره رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمسَائِل وعابها، حَتَّى كبر على عَاصِم مَا سمع من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَلَمَّا رَجَعَ عاصمٌ إِلَى أَهله جَاءَهُ عُوَيْمِر فَقَالَ: يَا عَاصِم،، مَاذَا قَالَ لَك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ عَاصِم لعويمر: لم تأتني بخيرٍ، قد كره رَسُول الله الْمَسْأَلَة الَّتِي سَأَلته عَنْهَا. قَالَ عُوَيْمِر: وَالله لَا أَنْتَهِي حَتَّى أسأله عَنْهَا. فَأقبل عويمرٌ حَتَّى أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسط