١٤١١ - الأول: عَن سَالم عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " فِيمَا سقت السَّمَاء والعيون أَو كَانَ عثرياً الْعشْر، وَمَا سقِِي بالنضح نصف الْعشْر ".
فِي كتاب أبي بكر البرقاني، وَفِي كتاب أبي مَسْعُود الدِّمَشْقِي فِيهِ:
فرض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا سقت السَّمَاء والأنهار والعيون أَو مَا كَانَ عثرياً الْعشْر، وَفِيمَا سقِِي بالناضح نصف الْعشْر. قَالَ أَبُو مَسْعُود: وَأخرجه مُسلم من حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث عَن أبي الزبير عَن جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَذَلِك. قَالَ: وَقد روى عبيد الله بن عمر هَذَا الحَدِيث عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن عمر من قَوْله مَوْقُوفا، وَرَوَاهُ مُوسَى بن عقبَة وَأَيوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر من قَوْله مَوْقُوفا.
١٤١٢ - الثَّانِي: عَن سَالم عَن ابْن عمر قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ قَائِم على الْمِنْبَر يَقُول: " إِنَّمَا بقاؤكم فِيمَا سلف قبلكُمْ من الْأُمَم كَمَا بَين صَلَاة الْعَصْر إِلَى غرُوب الشَّمْس، أُوتِيَ أهل التَّوْرَاة التَّوْرَاة فعملوا بهَا حَتَّى انتصف النَّهَار ثمَّ عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثمَّ أُوتِيَ أهل الْإِنْجِيل الْإِنْجِيل فعملوا بهَا إِلَى صَلَاة الْعَصْر ثمَّ عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثمَّ أوتينا الْقُرْآن فعملنا إِلَى غرُوب الشَّمْس، فأعطينا قيراطين قيراطين. فَقَالَ أهل الْكِتَابَيْنِ: أَي رَبنَا، أَعْطَيْت هَؤُلَاءِ قيراطين قيراطين وأعطيتنا قيراطاً قيراطاً وَنحن أَكثر عملا. قَالَ الله عز وَجل: هَل ظلمتكم من أجركُم من شَيْء؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: فَهُوَ فضلي أوتيه من أَشَاء ".
وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
" مثلكُمْ من أهل الْكِتَابَيْنِ كَمثل رجلٍ اسْتَأْجر أجراء، فَقَالَ: من يعْمل لي من غدْوَة إِلَى نصف النَّهَار على قِيرَاط؟ فَعمِلت الْيَهُود. ثمَّ قَالَ: من يعْمل لي من نصف النَّهَار إِلَى صَلَاة الْعَصْر على قِيرَاط؟ فَعمِلت النَّصَارَى. ثمَّ قَالَ: من يعْمل