٦٣٥ - عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن مجاشع: جَاءَ مجاشع بن مَسْعُود بأَخيه مجالدٍ بن مَسْعُود إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: هَذَا مجَالد يُبَايِعك على الْهِجْرَة، فَقَالَ:" لَا هِجْرَة بعد فتح مَكَّة وَلَكِن أُبَايِعهُ على الْإِسْلَام ".
وللبخاري فِي حَدِيث عَاصِم عَن أبي عُثْمَان عَن مجاشع قَالَ: أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا وَأخي فَقلت: بَايعنَا على الْهِجْرَة. فَقَالَ:" مَضَت الْهِجْرَة لأَهْلهَا " قلت: علام تبايعنا؟ قَالَ:" على الْإِسْلَام وَالْجهَاد ". وَفِي رِوَايَة فُضَيْل بن سُلَيْمَان عَن عَاصِم: فَلَقِيت أَبَا معبد فَسَأَلته، فَقَالَ: صدق.
وَعند مُسلم من حَدِيث عَاصِم الْأَحول من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا عَنهُ عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ قَالَ: حَدثنِي مجاشع، قَالَ:
أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُبَايِعهُ على الْهِجْرَة فَقَالَ:" إِن الْهِجْرَة قد مَضَت لأَهْلهَا، وَلَكِن على الْإِسْلَام وَالْجهَاد وَالْخَيْر ".