للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٤) الْمُتَّفق عَلَيْهِ عَن مجاشع ومجالد ابْني مَسْعُود السّلمِيّ رَضِي الله عَنْهُمَا

حَدِيث وَاحِد وَلَيْسَ لَهما الصَّحِيحَيْنِ غَيره.

٦٣٥ - عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن مجاشع: جَاءَ مجاشع بن مَسْعُود بأَخيه مجالدٍ بن مَسْعُود إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: هَذَا مجَالد يُبَايِعك على الْهِجْرَة، فَقَالَ: " لَا هِجْرَة بعد فتح مَكَّة وَلَكِن أُبَايِعهُ على الْإِسْلَام ".

وَفِي حَدِيث زُهَيْر نَحوه، وَفِيه أَنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام قَالَ: " أُبَايِعهُ على الْإِسْلَام وَالْإِيمَان وَالْجهَاد " قَالَ: فَلَقِيت معبدًا - وَكَانَ أكبرهما - فَقَالَ: صدق مجاشع.

وللبخاري فِي حَدِيث عَاصِم عَن أبي عُثْمَان عَن مجاشع قَالَ: أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا وَأخي فَقلت: بَايعنَا على الْهِجْرَة. فَقَالَ: " مَضَت الْهِجْرَة لأَهْلهَا " قلت: علام تبايعنا؟ قَالَ: " على الْإِسْلَام وَالْجهَاد ". وَفِي رِوَايَة فُضَيْل بن سُلَيْمَان عَن عَاصِم: فَلَقِيت أَبَا معبد فَسَأَلته، فَقَالَ: صدق.

وَعند مُسلم من حَدِيث عَاصِم الْأَحول من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا عَنهُ عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ قَالَ: حَدثنِي مجاشع، قَالَ:

أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُبَايِعهُ على الْهِجْرَة فَقَالَ: " إِن الْهِجْرَة قد مَضَت لأَهْلهَا، وَلَكِن على الْإِسْلَام وَالْجهَاد وَالْخَيْر ".

<<  <  ج: ص:  >  >>