إِسْمَاعِيل، فَإِن أَبَاكُم كَانَ رامياً " أَو " ارموا وَأَنا مَعَ بني فلَان " فَأمْسك أحد الْفَرِيقَيْنِ بِأَيْدِيهِم، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " مَا لكم لَا ترمون؟ " فَقَالُوا: كَيفَ نرمي وَأَنت مَعَهم؟ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " ارموا وَأَنا مَعكُمْ كلكُمْ ".
٩٦٧ - الْخَامِس: عَن يزِيد بن أبي عبيد قَالَ: رَأَيْت أثر ضربةٍ فِي سَاق سَلمَة، فَقلت: يَا أَبَا مُسلم، مَا هَذِه الضَّرْبَة؟ فَقَالَ: هَذِه ضَرْبَة أصابتني يَوْم خَيْبَر. فَقَالَ: النَّاس: أُصِيب سَلمَة، وَأتي بِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فنفث فِيهِ ثَلَاث نفثات، فَمَا اشتكيتها حَتَّى السَّاعَة.
أَفْرَاد مُسلم
٩٦٨ - الحَدِيث الأول: عَن إِيَاس بن أبي سَلمَة عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من سل علينا السَّيْف فَلَيْسَ منا ".
٩٦٩ - الثَّانِي: عَن إِيَاس عَن أَبِيه قَالَ: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَة فأصابنا جهدٌ حَتَّى هممنا أَن نَنْحَر بعض ظهرنا، فَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فجمعنا تزوادنا، وبسطنا لَهُ نطعاً، فَاجْتمع زَاد الْقَوْم على النطع، قَالَ: فتطاولت لأحزر كم هُوَ، قَالَ: حزرته فَإِذا هُوَ كربضة العنز، وَنحن أَربع عشرَة مائَة، قَالَ: فأكلنا حَتَّى شبعنا جَمِيعًا، ثمَّ حشونا جربنَا. فَقَالَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " فَهَل من وضوء؟ " قَالَ: فجَاء رجل بإداوة فِيهَا نُطْفَة، فأفرغها فِي قدح، فتوضأنا كلنا ندغفقه دغفقة، أَربع عشر مائَة. قَالَ: ثمَّ جَاءَ بعد ثَمَانِيَة فَقَالُوا: هَل من طهُور؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " فرغ الْوضُوء "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute