(٣٩) الْمُتَّفق عَلَيْهِ عَن عبَادَة بن الصَّامِت بن قيس الْأنْصَارِيّ شهد بَدْرًا، وَبَايع لَيْلَة الْعقبَة، رَضِي الله عَنهُ
٦٦٣ - الحَدِيث الأول: عَن أنس عَن عبَادَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من أحب لِقَاء الله أحب الله لقاءه، وَمن كره لِقَاء الله كره الله لقاءه ". زَاد البُخَارِيّ فِي رِوَايَته من طَرِيق همام، عَن قَتَادَة: فَقَالَت عَائِشَة أَو بعض أَزوَاجه: إِنَّا لنكره الْمَوْت. قَالَ:" لَيْسَ ذَلِك، وَلَكِن الْمُؤمن إِذا حَضَره الْمَوْت بشر برضوان الله وكرامته، فَلَيْسَ شيءٌ أحب إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامه، فَأحب لِقَاء الله وَأحب الله لقاءه. وَإِن الْكَافِر إِذا حضر بشر بِعَذَاب الله وعقوبته، فَلَيْسَ شيءٌ أكره إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامه، كره لِقَاء الله، وَكره الله لقاءه ".
٦٦٤ - الثَّانِي: عَن قَتَادَة عَن أنس بن مَالك عَن عبَادَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " رُؤْيا الْمُؤمن جُزْء من ستةٍ وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة ". وَهُوَ عِنْد مُسلم من حَدِيث ثَابت عَن أنس عَن عبَادَة مثل حَدِيث قَتَادَة.
٦٦٥ - الثَّالِث: عَن مَحْمُود بن الرّبيع عَن عبَادَة بن الصَّامِت: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا صَلَاة لمن لم يقْرَأ بِفَاتِحَة الْكتاب ".
٦٦٦ - الرَّابِع: عَن الْوَلِيد بن عبَادَة بن الصَّامِت عَن أَبِيه قَالَ: بَايعنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على السّمع وَالطَّاعَة فِي الْعسر واليسر، والمنشط وَالْمكْره، وعَلى أثرةٍ علينا، وعَلى أَلا ننازع الْأَمر أَهله. وعَلى أَن نقُول بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَاف فِي الله لومة لائم.