٦٨٨ - الثَّانِي: عَن أنس بن مَالك عَن زيد بن ثَابت قَالَ: تسحرنا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قمنا إِلَى الصَّلَاة. قلت: كم كَانَ قدر مَا بَينهمَا؟ قَالَ: قدر خمسين آيَة.
وَفِي حَدِيث سعيد عَن قَتَادَة:
أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَزيد بن ثَابت تسحرا. جعله فِي مُسْند أنس.
٦٨٩ - الثَّالِث: عَن عبد الله بن يزِيد عَن زيد بن ثابتٍ قَالَ: لما خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أحدٍ، رَجَعَ ناسٌ مِمَّن خرج مَعَه، فَكَانَ أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فيهم فرْقَتَيْن، قَالَت فرقةٌ: نقتلهم، وَقَالَت فرقةٌ: لَا نقتلهم. فَنزلت:{فَمَا لكم فِي الْمُنَافِقين فئتين}[سُورَة النِّسَاء] ، وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" إِنَّهَا طيبَة، تَنْفِي الرِّجَال كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد ".
٦٩٠ - الرَّابِع: عَن عَطاء بن يسارٍ عَن زيد عَن ثابتٍ قَالَ: قَرَأت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (والنجم) فَلم يسْجد فِيهَا.
٦٩١ - الْخَامِس: عَن بسر بن سعيدٍ عَن زيد بن ثَابت قَالَ: احتجر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: حجيرة بخصفةٍ أَو حصيرٍ، قَالَ عَفَّان: فِي الْمَسْجِد، وَقَالَ عبد الْأَعْلَى: فِي رَمَضَان، فَخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي فِيهَا: قَالَ: فتتبع إِلَيْهِ رجالٌ، وَجَاءُوا يصلونَ بِصَلَاتِهِ. قَالَ: ثمَّ جَاءُوا إِلَيْهِ فَحَضَرُوا، وَأَبْطَأ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنْهُم، قَالَ: فَلم يخرج إِلَيْهِم، فَرفعُوا أَصْوَاتهم وحصبوا الْبَاب، فَخرج إِلَيْهِم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مغضباً فَقَالَ لَهُم:" مَا زَالَ بكم صنيعكم حَتَّى ظَنَنْت أَنه سيكتب عَلَيْكُم، فَعَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ فِي بُيُوتكُمْ، فَإِن خير صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته إِلَّا الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة ".