فِي وَجهه الْجُوع، فَقَالَ لغلامه: وَيحك، اصْنَع لنا طَعَاما لخمسة نفرٍ، فَإِنِّي أُرِيد أَن أَدْعُو النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَامِس خمسةٍ. قَالَ: فَصنعَ، ثمَّ أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَاهُ خَامِس خمسةٍ. واتبعهم رجلٌ، فَلَمَّا بلغ الْبَاب قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" إِن هَذَا اتَّبعنَا، فَإِن شِئْت أَن تَأذن لَهُ، وَإِن شِئْت رَجَعَ ". قَالَ: بل آذن لَهُ يَا رَسُول الله.
٧٩٠ - السَّادِس: عَن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي مَسْعُود: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن ثمن الْكَلْب، وَمهر الْبَغي، وحلوان الكاهن.
وَلَيْسَ لأبي بكر عَن أبي مَسْعُود فِي الصَّحِيحَيْنِ غير هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد.
٧٩١ - السَّابِع: عَن قيس بن أبي حَازِم عَن أبي مَسْعُود قَالَ: جَاءَ رجلٌ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: إِنِّي لأتأخر عَن صَلَاة الصُّبْح من أجل فلَان مِمَّا يُطِيل بِنَا، فَمَا رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غضب فِي موعظةٍ قطّ أَشد مِمَّا غضب يومئذٍ، فَقَالَ:" يَا أَيهَا النَّاس، إِن مِنْكُم منفرين، فَأَيكُمْ أم النَّاس فليوجز، فَإِن من وَرَائه الْكَبِير وَالصَّغِير وَذَا الْحَاجة ".
وَفِي حَدِيث زُهَيْر قَالَ:
فَإِن فيهم الضَّعِيف وَالْكَبِير وَذَا الْحَاجة ".
وَفِي حَدِيث سُفْيَان:
فليخفف، فَإِن فيهم الْمَرِيض والضعيف وَذَا الْحَاجة ".
٧٩٢ - الثَّامِن: عَن قيس عَن أبي مَسْعُود قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن الشَّمْس وَالْقَمَر لَا ينكسفان لمَوْت أحدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، ولكنهما آيتان من آيَات الله عز وَجل، فَإِذا رأيتموهما فَقومُوا فصلوا ".