أَي اللبَاس كَانَ أحب إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو أعجب لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ: الْحبرَة.
١٩٤٢ - السَّادِس وَالتِّسْعُونَ: عَن هِشَام الدستوَائي عَن قَتَادَة عَن أنس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومعاذٌ رديفه على الرحل قَالَ: " يَا معَاذ " قَالَ: لبيْك رَسُول الله وَسَعْديك قَالَ: " يَا معَاذ " قَالَ: لبيْك رَسُول الله وَسَعْديك. ثَلَاثًا. قَالَ:" مَا من أحد يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله - صدقا من قلبه، إِلَّا حرمه الله على النَّار " قَالَ: يَا رَسُول الله، أَفلا أخبر بِهِ النَّاس فيستبشروا؟ قَالَ:" إِذن يتكلوا " فَأخْبر بهَا معاذٌ عِنْد مَوته تأثماً ".
وَأخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن أنس قَالَ:
ذكر لي أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لِمعَاذ: " من لَقِي الله لَا يُشْرك بِهِ شَيْئا دخل الْجنَّة ". قَالَ: أَلا أبشر النَّاس؟ قَالَ: " لَا، أَخَاف أَن يتكلوا ".
١٩٤٣ - السَّابِع وَالتِّسْعُونَ: عَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يرفع يَدَيْهِ فِي شَيْء من دُعَائِهِ إِلَّا فِي الاسْتِسْقَاء، فَإِنَّهُ كَانَ يرفع حَتَّى يرى بَيَاض إبطَيْهِ.
وَأخرج مُسلم من حَدِيث شُعْبَة عَن ثَابت عَن أنس قَالَ:
رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يرفع يَدَيْهِ فِي الدُّعَاء حَتَّى يرى بَيَاض إبطَيْهِ.
وَمن حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن أنس:
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم استسقى، فَأَشَارَ بِظهْر كفيه إِلَى السَّمَاء.