١٩٤٧ - الأول بعد الْمِائَة: عَن همام عَن قَتَادَة عَن أنس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اعْتَمر أَربع عمرٍ، كلهَا فِي ذِي الْقعدَة إِلَّا الَّتِي مَعَ حجَّته: عمْرَة من الْحُدَيْبِيَة أَو زمن الْحُدَيْبِيَة فِي ذِي الْقعدَة، وَعمرَة من الْعَام الْمقبل فِي ذِي الْقعدَة، وَعمرَة من جعرانة حَيْثُ قسم غَنَائِم حنين فِي ذِي الْقعدَة، وَعمرَة فِي حجَّته.
وَفِي حَدِيث عبد الصَّمد عَن همام عَن قَتَادَة قَالَ:
سَأَلت أنسا: كم حج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: حج حجَّة وَاحِدَة، وَاعْتمر أَربع عمر، ثمَّ ذكر نَحوه.
١٩٤٨ - الثَّانِي بعد الْمِائَة: عَن همام عَن قَتَادَة عَن أنس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يضْرب شعره مَنْكِبَيْه.
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث جرير بن حَازِم عَن قَتَادَة قَالَ:
سَأَلت أنس بن مَالك: كَيفَ كَانَ شعر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ: كَانَ شعرًا رجلا، لَيْسَ بالجعد وَلَا السبط، بَين أُذُنَيْهِ وعاتقه.
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث حميد عَن أنس قَالَ:
كَانَ شعر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أَنْصَاف أُذُنَيْهِ.
١٩٤٩ - الثَّالِث بعد الْمِائَة: عَن همام عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الله أفرح بتوبة عَبده من أحدكُم سقط على بعيره وَقد أضلّهُ فِي أرضٍ فلاة ".