فَأخذ يواصل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذَاكَ فِي آخر الشَّهْر، فَأخذ رجال من أَصْحَابه يواصلون. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
مَا بَال رجال يواصلون. إِنَّكُم لَسْتُم مثلي، أما وَالله لَو تَمَادى لي الشَّهْر لواصلت وصالاً يدع المتعمقون تعمقهم ".
١٩٥٦ - الْعَاشِر بعد الْمِائَة: عَن سيار بن ثَابت قَالَ: مر أنسٌ على صبيانٍ، فَسلم عَلَيْهِم، وَقَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَفْعَله.
١٩٥٧ - الْحَادِي عشر بعد الْمِائَة: عَن شُعْبَة عَن ثَابت عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " لكل غادرٍ لواءٌ يَوْم الْقِيَامَة ".
١٩٥٨ - الثَّانِي عشر بعد الْمِائَة: عَن شُعْبَة عَن ثَابت عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولى ".
وَفِي حَدِيث عُثْمَان بن عمر عَن شُعْبَة أَنه عَلَيْهِ السَّلَام أَتَى على امْرَأَة تبْكي على صبي لَهَا، فَقَالَ:
اتقِي الله واصبري " فَقَالَت: وَمَا تبالي بمصيبتي. فَلَمَّا ذهب قيل لَهَا: إِنَّه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَأَخذهَا مثل الْمَوْت، فَأَتَت بَابه، فَلم تَجِد على بَابه بوابين، فَقَالَت: يَا رَسُول الله، لم أعرفك. فَقَالَ:" إِنَّمَا الصَّبْر عِنْد أول صدمةٍ " أَو قَالَ: " عِنْد أول الصدمة ".