للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَيْهِ وَهُوَ يضْحك، فَقَالَ: " يَا أنس، ذهبت حَيْثُ أَمرتك؟ " قَالَ: قلت: نعم، أَنا أذهب يَا رَسُول الله

قَالَ أنس: وَالله لقد خدمته تسع سِنِين، مَا عَلمته قَالَ لشَيْء صَنعته: لم فعلت كَذَا وَكَذَا، أَو شَيْء تركته: هلا فعلت كَذَا وَكَذَا.

١٩٦٣ - السَّابِع عشر بعد الْمِائَة: عَن حميد الطَّوِيل عَن أنس: أَنه سُئِلَ عَن أجر الْحجام، فَقَالَ: احْتجم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، حجمه أَبُو طيبَة، وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ من طَعَام، وكلم موَالِيه فخففوا عَنهُ. وَقَالَ: " إِن أمثل مَا تداويتم بِهِ الْحجامَة والقسط البحري ". " وَقَالَ: " لَا تعذبوا صِبْيَانكُمْ بالغمز من الْعذرَة، وَعَلَيْكُم بِالْقِسْطِ ".

وَفِي رِوَايَة شُعْبَة عَن حميد عَن أنس:

دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غُلَاما فحجمه، وَأمر لَهُ بصاعٍ أَو صَاعَيْنِ، أَو مد أَو مَدين، وكلم فِيهِ فَخفف من ضريبته.

وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث عَمْرو بن عَامر عَن أنس قَالَ:

كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحتجم، وَلم يكن يظلم أحدا أجره.

١٩٦٤ - الثَّامِن عشر بعد الْمِائَة: عَن حميد بن تيرويه الطَّوِيل عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَنه نهى عَن بيع التَّمْر حَتَّى يزهو. فَقُلْنَا لأنسٍ: مَا زهوها؟ قَالَ: تحمر وَتَصْفَر. قَالَ: " أَرَأَيْت إِن منع الله الثَّمَرَة، بِمَ تستحل مَال أَخِيك؟ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>