١٩٨١ - الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة: عَن أبي التياح عَن أنس بن مَالك قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحسن النَّاس خلقا، وَكَانَ لي أَخ يُقَال لَهُ أَبُو عُمَيْر - أَحْسبهُ قَالَ: فطيماً، قَالَ: فَكَانَ إِذا جَاءَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَآهُ قَالَ: " أَبَا عُمَيْر، مَا فعل النغير " نغرٌ كَانَ يلْعَب بِهِ. زَاد فِيهِ فِي رِوَايَة مُسَدّد عَن عبد الْوَارِث عَنهُ: فَرُبمَا حضرت الصَّلَاة وَهُوَ فِي بيتنا، فيأمر بالبساط الَّذِي تَحْتَهُ فيكنس وينضح، ثمَّ يقوم ونقوم خَلفه، فَيصَلي بِنَا.
١٩٨٢ - السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة: عَن أبي التياح عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الْبركَة فِي نواصي الْخَيل ".
وَعند البُخَارِيّ من رِوَايَة خَالِد بن الْحَارِث عَن شُعْبَة:
الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر ".
١٩٨٣ - السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة: عَن يحيى بن أبي إِسْحَاق عَن أنس قَالَ: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْمَدِينَة إِلَى مَكَّة، فصلى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى رَجعْنَا إِلَى الْمَدِينَة " قلت. أقمتم بهَا شَيْئا؟ قَالَ: أَقَمْنَا بهَا عشرا.
وَفِي رِوَايَة أبي نعيم وَقبيصَة عَن الثَّوْريّ:
أَقَمْنَا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عشرَة نقصر الصَّلَاة لم يزدْ.
١٩٨٤ - الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة: عَن عَاصِم بن سُلَيْمَان الْأَحول قَالَ: قلت لأنس: أَكُنْتُم تَكْرَهُونَ السَّعْي بَين الصَّفَا والمروة؟ فَقَالَ: نعم، لِأَنَّهَا كَانَت من شَعَائِر الْجَاهِلِيَّة حَتَّى أنزل الله تَعَالَى:{إِن الصَّفَا والمروة من شَعَائِر الله فَمن حج الْبَيْت أَو اعْتَمر فَلَا جنَاح عَلَيْهِ أَن يطوف بهما}[الْبَقَرَة] .