للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٤٣ - التَّاسِع وَالْعشْرُونَ: عَن هِشَام عَن قَتَادَة عَن أنس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " ليصيبن أَقْوَامًا سفعٌ من النَّار بذنوب أصابوها، عُقُوبَة، ثمَّ يدخلهم الله الْجنَّة بِفضل رَحمته، فَيُقَال لَهُم الجهنميون ".

وَأخرجه البُخَارِيّ أَيْضا من حَدِيث همام عَن قَتَادَة عَن أنس بِنَحْوِ ذَلِك.

٢٠٤٤ - الثَّلَاثُونَ: عَن هِشَام عَن قَتَادَة قَالَ: مَا نعلم حَيا من أَحيَاء الْعَرَب أَكثر شُهَدَاء من الْأَنْصَار. قَالَ قَتَادَة: وَحدثنَا أنس بن مَالك أَنه قتل مِنْهُم يَوْم أحد سَبْعُونَ، وَيَوْم بِئْر مَعُونَة سَبْعُونَ، وَيَوْم الْيَمَامَة سَبْعُونَ.

٢٠٤٥ - الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: من حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث عَن قَتَادَة عَن أنس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الظّهْر وَالْعصر، وَالْمغْرب وَالْعشَاء، ثمَّ رقد رقدة بالمحصب، ثمَّ ركب إِلَى الْبَيْت، فَطَافَ بِهِ. قَالَ البُخَارِيّ: وَتَابعه اللَّيْث عَن خَالِد عَن سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ...

٢٠٤٦ - الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ: من حَدِيث سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أنس أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَزيد بن ثَابت تسحرا، فَلَمَّا فرغا من سحورهما قَامَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الصَّلَاة، فصلى. قُلْنَا لأنس: كم كَانَ بَين فراغهما من سحورهما ودخولهما فِي الصَّلَاة؟ قَالَ: قدر مَا يقْرَأ الرجل خمسين آيَة.

وَقد روى همام عَن قَتَادَة عَن أنس: أَن زيد بن ثَابت حَدثهُ قَالَ:

تسحرنا ... وَذكره، جعله فِي مُسْند زيد. وَهُوَ مَذْكُور هُنَالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>