للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٥٥ - الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ: عَن شَيبَان بن عبد الرَّحْمَن عَن قَتَادَة عَن أنس: أَن أم الرّبيع بنت الْبَراء وَهِي أم حَارِثَة بن سراقَة أَتَت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: يَا نَبِي الله، أَلا تُحَدِّثنِي عَن حَارِثَة - وَكَانَ قتل يَوْم بدر أَصَابَهُ سهمٌ غربٌ - فَإِن كَانَ فِي الْجنَّة صبرت، وَإِن غير ذَلِك اجتهدت عَلَيْهِ فِي الْبكاء، قَالَ: " يَا أم حَارِثَة، إِنَّهَا جنانٌ فِي الْجنَّة، وَإِن ابْنك أصَاب الفردوس الْأَعْلَى ".

وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث حميد عَن أنس بِمَعْنَاهُ.

٢٠٥٦ - الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ: أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا، قَالَ: وَقَالَ عبيد الله - يَعْنِي ابْن عمر - عَن ثَابت عَن أنس قَالَ: كَانَ رجلٌ من الْأَنْصَار يؤمهم فِي مَسْجِد قبَاء، وَكَانَ كلما افْتتح سُورَة يقْرَأ بهَا لَهُم فِي الصَّلَاة مِمَّا يقْرَأ بِهِ افْتتح ب (قل هُوَ الله أحد) حَتَّى يفرغ مِنْهَا، ثمَّ يقْرَأ سُورَة أُخْرَى مَعهَا، فَكَانَ يصنع ذَلِك فِي كل رَكْعَة، فَكَلمهُ أَصْحَابه، فَقَالُوا: إِنَّك تفتتح بِهَذِهِ السُّورَة ثمَّ لَا ترى أَنَّهَا تجزئك حَتَّى تقْرَأ بِأُخْرَى، فإمَّا أَن تقْرَأ بهَا وَإِمَّا أَن تدعها وتقرأ بِأُخْرَى. فَقَالَ: مَا أَنا بتاركها، إِن أَحْبَبْتُم أَن أؤمكم بذلك فعلت، وَإِن كرهتم تركتكم، وَكَانُوا يرَوْنَ أَنه أفضلهم، فكرهوا أَن يؤمهم غَيره، فَلَمَّا أَتَاهُم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَخْبرُوهُ الْخَبَر، فَقَالَ: " يَا فلَان، مَا يمنعك أَن تفعل مَا يَأْمُرك بِهِ أَصْحَابك وَمَا يحملك على لُزُوم هَذِه السُّورَة كل رَكْعَة؟ " قَالَ: إِنِّي أحبها. قَالَ: " حبك إِيَّاهَا أدْخلك الْجنَّة ".

٢٠٥٧ - الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ: عَن شُعْبَة عَن ثَابت قَالَ: سَمِعت أنسا قَالَ: كَانَ أَبُو طَلْحَة قل مَا يَصُوم على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَلَمَّا مَاتَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا رَأَيْته مُفطرا إِلَّا يَوْم فطر أَو أضحى.

٢٠٥٨ - الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ: عَن شُعْبَة عَن ثَابت الْبنانِيّ قَالَ: سُئِلَ أنس بن

<<  <  ج: ص:  >  >>