للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٦٣ - التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ: عَن حميد عَن أنس قَالَ: كَانَت نَاقَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُقَال لَهَا العضباء. زَاد فِي رِوَايَة زُهَيْر عَن حميد: لَا تسبق، فجَاء أعرابيٌّ على قعُود لَهُ فسبقها، فشق ذَلِك على الْمُسلمين حَتَّى عرفه، فَقَالَ: " حقٌّ على الله أَن لَا يرْتَفع شيءٌ من الدُّنْيَا إِلَّا وَضعه ".

٢٠٦٤ - الْخَمْسُونَ: عَن حميد عَن أنس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا قدم من سفر فَنظر إِلَى جدرات الْمَدِينَة أوضع رَاحِلَته، وَإِن كَانَ على دَابَّة حركها، من حبها.

٢٠٦٥ - الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ: عَن حميد عَن أنس قَالَ: آلى رَسُول الله من نِسَائِهِ شهرا، وَكَانَت انفكت قدمه، فَجَلَسَ فِي علية لَهُ، فجَاء عمر فَقَالَ: أطلقت نِسَاءَك؟ قَالَ: " لَا وَلَكِن آلَيْت مِنْهُنَّ شهرا " فَمَكثَ تسعا وَعشْرين، ثمَّ نزل فَدخل على نِسَائِهِ.

وَفِي رِوَايَة سُلَيْمَان بن بِلَال عَن حميد نَحوه، وَلم يذكر عمر. وَفِيه: فَقَالُوا يَا رَسُول الله، آلَيْت شهرا. فَقَالَ: " إِن الشَّهْر يكون تسعا وَعشْرين ".

وَفِي رِوَايَة يزِيد بن هَارُون عَن حميد عَن أنس:

أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صرع من فرسه، فجحش شقَّه أَو كتفه، وآلى من نِسَائِهِ شهرا، فَجَلَسَ فِي مشربةٍ لَهُ، درجتها من جُذُوع، فَأَتَاهُ أَصْحَابه يعودونه، فصلى بهم جَالِسا وهم قيام، فَلَمَّا سلم قَالَ: " إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ، فَإِن صلى قَائِما فصلوا قيَاما، وَإِن صلى قَاعِدا فصلوا قعُودا، وَلَا تركعوا حَتَّى يرْكَع، وَلَا تَرفعُوا حَتَّى يرفع " قَالَ وَنزل لتسْع وَعشْرين، فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، إِنَّك آلَيْت شهرا. فَقَالَ: " إِن الشَّهْر تسع وَعِشْرُونَ ".

٢٠٦٦ - الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ: عَن حميد عَن أنس قَالَ: أَرَادَ بَنو سَلمَة أَن يَتَحَوَّلُوا إِلَى قرب الْمَسْجِد، فكره رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن تعرى الْمَدِينَة، وَقَالَ: " يَا بني سَلمَة، أَلا تحتسبون آثَاركُم فأقاموا.

<<  <  ج: ص:  >  >>